سيكون العالم على موعد يوم مع اخر كلاسيكو خلال الموسم الحالي بين برشلونة وريال مدريد برسم نهائي كاس ملك اسبانيا على ملعب ميستايا بمدينة فالينسيا،ولكل فريق دوافعه وحوافزه فهناك من يفكر بالثأثر لهزيمة حدث في نفس الملعب قبل عامين وآخر يريد الثأر لهزيمتين داخل وخارج الديار برسم الليغا
طبعا قبل اعلان الحكم عن صافرة البداية ستكون هناك مباراة في الكواليس بين المدربين كل واحد سيحاول دراسة المبارتين السابقتين وسد اي فراغ بعد التاكد من الغيابات بسبب الاصابة لبعض اللاعبين، وسيكون اختيار التشكيلة الرسمية هو المحك الحقيقي لكل مدرب وعلنا نستطيع ان نقرأ جوانب المباراة ونخرج بتشكيلة قد يخرج بها المدرب تاتا مارتينو
بناء على المعطيات المستنتجة من المباريات الاربع الاخيرة الحاسمة التي خاضها الفريق ضد ( الريال ـ اتليتيكو مدريد ذهابا واياب ـ غرناطة) تبين بالواقع الملموس ان سيسك فابريغاس لامحل له من الاعراب في الوقت الراهن تحديدا، ومن جهة اخرى اللعب بنيمار على الجبهة اليمنى لا يعطي اية نتيجة ولا يفيد الفريق في شيئ والدليل في مباراة الكلاسيكو لم يلمس الكرة طيلة 15 دقيقة الاولى وتغييره للجهة اليسرى اعطى ثماره في الكلاسيكو وذهاب دوري الابطال ، ثم عدم وجود لاعب مشاكس على الجهة اليمنى ايضا يؤثر على مردود واداء اللاعب ليونيل ميسي ويزيد من عدد المراقبين له من دفاع الخصم،
القاعدة العامة في كل النزالات تقول ان الهجوم افضل وسيلة للدفاع، وخط وسط يخلق التوازن بين الخط الامامي والخلفي هو السبيل لمنع الخصم من التقدم والمباغثة، والتركيز ثم التركيز على عدم الاندفاع المتكرر للظهيرين الفيس والبا لان كل المدربين يلعبون على هذه النقطة وقد كلفتنا الكثير هذا الموسم والموسم الماضي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق