يمكننا أن نلخص شعبية برشلونة الحالية قياساً بما يصرخ به معظم المشجعين في جميع أنحاء العالم: ليو ميسي، فالأرجنتيني لايزال رمزاً عالمياً لكرة القدم و لبرشلونة، و على وجه التحديد، فمعظم قمصان البلوغرانا في العالم الآن تحمل اسم ميسي.
و يمكننا التأكد من ذلك قياساً لما شاهدناه في جولة النادي في بانكوك أمس بعد مغادرته ليلة الأحد لفلسطين المحتلة، فالبرغوث ذو شعبية جارفة في شرقي آسيا و جنوبها سواءاً عند الأطفال أو البالغين، و كانت تقريباً جميع فانيلات المشجعين تحمل اسم الليو.
و لذلك فأهمية ميسي في التسويق لدى برشلونة كبيرة، و برزت في العقد المبرم بين الإدارة و الشركات الراعية لجولة النادي الآسيوية، فتواجد ميسي في المباراتين المزمع عقدهما أمر لا مفر منه، و حقيقة فالاتفاق يحمل جانبين، الأول سلبي و هو أن يشارك ميسي منذ البداية، و لكن الثاني هو أن النادي سيحصل على زيادة و قدرها 6 ملايين يورو مقابل ذلك.
و في الواقع، و بالنظر إلى جميع وسائل الإعلام في أنحاء العالم، سندرك أن ميسي بات أيقونة و علامة فارقة أينما حل و إرتحل، فمقارنة ببقية زملائه كنيمار، تشافي، إنييستا، داني ألفيس و غيرهم.. فإن مشاركة ميسي وحده في جولة آسيا هي شرط أساسي لاستكمالها !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق