يعتبر خوسيه مورينيو من اكثر المديرين الفنيين اثارة للجدل فى اوساط كرة القدم العالمية.
بدأ
مورينيو مسيرته كمدير فنى فى عام 2000 كمدير فني لنادى بنفيكا البرتغالى
ومنه انتقل للعالمية فى اندية مختلفة منها بورتو، انتر، تشيلسي، وريال
مدريد.
وخلال مسيرة فاقت الـ13 عاماً كمدير فني، كان لمورينيو ثلاثة اوجه ظهر بها فى الاندية المختلفة التى ادارها.
ونستعرض سوياً ثلاث وجوه لمورينيو هم الطيب والشرس والقبيح.
نبدأ
بالوجه القبيح، وكان فى عام 2009 حين هاجم مورينيو وهو المدير الفني لنادى
انترميلان، هاجم اللاعب سولى مونتارى لاعب وسط الانتر .. وكان السبب شهر
رمضان الكريم.
فقد صرح مورينيو حينها: مونتارى
ادائه به مشاكل تتعلق بشهر رمضان، فالحرارة وصيامه عن الطعام والشراب
يؤثران فى لياقته بشكل واضح جداً.
وقال ايضاً: رمضان جاء فى وقت غير مناسب للاعب كرة قدم، فالان صار لا يستطيع ان يلعب مباراة.
والان الوجه الثانى، وهو الشرس الذى اطاح باسطورة ريال مدريد راؤول غونزاليز من النادى الملكى حين تولى مهام ادارة الفريق.
حيث
فى مايو 2010 تم الاعلان عن مورينيو مديراً فنياً لريال مدريد خلفاً
لمانويل بيلغريني، وكان المدير الفنى الحادى عشر لريال مدريد خلال السبع
سنوات الاخيرة.
وبمجرد ان بدأ مورينيو عمله فى ريال مدريد، قام بالاستغناء عن اسطورة ريال مدريد راؤول غونزاليز حيث زعم ان راؤول كبير فى السن.
فقد
كان راؤول يبلغ من العمر حينها 31 عاماً، وهذا ما رفضه مورينيو وصمم على
طلبه بطرد راؤول خارج منزله ريال مدريد وهذا ما حدث بالفعل حيث انتقل
المهاجم الملكى الى نادى شالكه الالمانى.
وسبب تلقيب مورينيو بالشرس فى تعامله مع راؤول نعرضه لكم فى الجزء الاخير وهو الجزء الطيب من شخصيته، وسترون الفارق.
مورينيو الطيب ظهر منذ اسبوع فى البلوز تشيلسي حين تمسك مورينيو بالاسطورة الانكليزية فرانك لمبارد.
ففى
حين يريد مورينيو ان يلعب بالشباب، صرح انه سيمنح فرصة هذا الموسم
للاسطورة فرانك لمباد الذى يبلغ من العمر 34 عاماً، فكيف تتخلى عن لاعب
عمره 31 عاماً وتبقى على لاعب عمره 34 عاماً ؟
يبدو ان مورينيو فى الستامفورد بريدج فعلاً يعشق كونه السبيشال ولا يريد العبث بعلاقته مع الجماهير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق