الثلاثاء، 28 مايو 2013

من يزيح برشلونة في الأبطال يفوز بالكأس في النهائي!


حقق برشلونة لقبه الرابع في دوري أبطال أوروبا في ملعب ويمبلي في عام 2011، و مرة ​​أخرى كانت منافسه هو مانشستر يونايتد، و كان الفريق الكتالوني ببساطة مذهلاً حيث فاز بنتيجة 3-1 بفضل أقدام بيدرو وميسي وفيا، و في النسخ الماضية، كان الفريق الذي يزيح برشلونة هو من يظفر باللقب، ففي عام 2012، أخرج تشيلسي برشلونة و فاز باللقب الأوروبي الأول له، في حين أن هذا الموسم، كان بايرن ميونيخ هو من فاز باللقب.


ففي آخر سبع مواسم في دوري أبطال أوروبا، كان الفريق الذي يقصي برشلونة هو من يتوج في النهائي بالكأس ذات الأذنين، و قد فاز بها البرسا 3 مرات و في 4 منها خرج ومن أخرجه فاز باللقب، وكان الاستثناء الوحيد في عام 2007، عندما خسر أمام ليفربول في الدور ربع النهائي، قبل أن يخسر ليفربول في المباراة النهائية أمام ميلان في أثينا.

و كل شيء حقيقة بدأ في باريس في عام 2006، عندما فاز برشلونة باللقب للمرة الثانية فقط في تاريخه و ضم ذلك الفريق آنذاك لاعبين كفالديس، بويول، تشافي، إنييستا، رونالدينهو، إيتو وديكو و تجاوزوا عقبة أرسنال (2-1) في السانت دينيس، وبعد ذلك بعام خرج في دور الثمانية ضد ليفربول.

و في عام 2008، كان خروجه مرة أخرى على يد أحد فرق الدوري الإنكليزي و هذه المرة مانشستر يونايتد، و الذي وضع حداً لمغامرة برشلونة في الدور نصف النهائي (0-0 و 1-0)، و إنتهى بهم الأمر مع المدرب المعتزل أليكس فيرغسون بالحصول على اللقب بفوزه الصعب على حساب تشيلسي بركلات الترجيح في المباراة النهائية بموسكو.
و أما في عام 2009، فقد عاد برشلونة مرة أخرى إلى معانقة التاج الأوروبي في روما ضد حامل اللقب مانشستر يونايتيد، و فاز عليه (2-0) بفضل هدفي إيتو وميسي، و كان ذلك في أول موسم لبيب غوارديولا و تيتو فيلانوفا، بعد أن كانوا قد فازوا ببطولة الكأس والدوري الإسباني، و أكملوا أول ثلاثية تاريخية.
و في عام 2010، توقفت مسيرة برشلونة في الدور نصف النهائي أمام إنتر ميلان، و الذي كان يدربه آنذاك جوزيه مورينهو، و قد قاده المدرب البرتغالي إلى الفوز في النهائي على بايرن ميونيخ (2-0) في السانتياغو برنابيو بعد غياب طويل للفريق الإيطالي عن التتويج في المحافل الأوروبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق